تحتفل المملكة العربية السعودية غداً الثلاثاء 11 مارس بـ"يوم العلم"، مُخلدةً ذكرى اعتماد الملك عبدالعزيز لعلمها الخفاق عام 1937م، رمزاً للوحدة، والعدل، والقوة، والازدهار.
واحتفاءً بالعلم السعودي، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على اعتماد يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم يوم العلم.
ويحظى هذا اليوم بأهمية كونه شهد على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، وكانت رايته رمزًا للشموخ لا تنكس، ويحتفي 11 مارس بقيمة العلم الوطني الممتدة على مدار تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها، حيث يرمز السيف فيه للقوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، فيما ترمز شهادة التوحيد التي تتوسط العلم للسلام والإسلام.
تتزين مناطق المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء 11 مارس، بالعلم السعودي، احتفاءً بقيمته كونه يحمل بين طياته معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ويجسّد مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن.
وبتصفح تاريخ العلم نجد أنه يمثل راية حملها أئمة الدولة السعودية الأولى، وكانت في ذاك الوقت خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، معقودة على سارية أو عمود من الخشب، مكتوب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، حسب ما ذكر في واس.
وفي عهد الملك عبدالعزيز، أضيف للعلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية حتى توحّد الوطن، واستقر الأمن، وفي مرحلة لاحقة استبدل السيفان بسيف مسلول في الأعلى، وتم الإعلان عن العلم في تصميمه الجديد 11 مارس 1937م، ليوضع السيف تحت عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ليظل حاملًا هويته حتى اليوم.
تابعي أيضا الداخلية تكشف عن محظورات استخدام العلم السعودي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس